أفضل تطبيقات الساعات الذكية 2025: دليلك الشامل

أفضل تطبيقات الساعات الذكية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تجربة المستخدم اليومية، حيث تقدم وظائف تتجاوز مجرد عرض الوقت. من تتبع اللياقة البدنية إلى إدارة المهام والتواصل السريع، توفر هذه التطبيقات إمكانيات واسعة تعزز من كفاءة الحياة اليومية. مع تنوع الخيارات المتاحة، من تطبيقات الصحة مثل Google Fit وSamsung Health، إلى أدوات الإنتاجية مثل Google Keep وTodoist، يمكن للمستخدمين تخصيص ساعاتهم الذكية لتناسب احتياجاتهم الخاصة. كما أن تطبيقات مثل Shazam وSpotify توفر ترفيهًا مباشرًا من معصم اليد، مما يجعل الوصول إلى المحتوى أسهل من أي وقت مضى. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من أفضل تطبيقات الساعات الذكية التي يمكن أن تعزز من استخدامك اليومي، مع التركيز على التطبيقات المتوافقة مع أنظمة التشغيل المختلفة مثل Wear OS وwatchOS.
أفضل تطبيقات الساعات الذكية لعام 2025
يشهد عام 2025 تطورًا ملحوظًا في عالم الساعات الذكية وتطبيقاتها، حيث تظهر باستمرار أدوات جديدة ومبتكرة تعزز من وظائف هذه الأجهزة القابلة للارتداء وتجعلها أكثر تكاملًا مع حياتنا اليومية. تتنوع هذه التطبيقات لتشمل مجالات الصحة واللياقة البدنية، الإنتاجية، التواصل، الترفيه، والتحكم المنزلي الذكي، مما يوفر للمستخدمين تجربة شخصية فريدة تتناسب مع احتياجاتهم واهتماماتهم.
في مجال الصحة واللياقة البدنية، تبرز تطبيقات تتبع النشاط البدني، معدل ضربات القلب، ومستويات الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى تطبيقات تحليل النوم التي تساعد في تحسين جودة الراحة. أما في مجال الإنتاجية، فنجد تطبيقات إدارة المهام، التقويم، وتدوين الملاحظات التي تتيح للمستخدمين البقاء منظمين وإدارة وقتهم بكفاءة من معصمهم.
تطبيقات التواصل والإشعارات تضمن عدم تفويت أي معلومات مهمة، بينما توفر تطبيقات الموسيقى والبودكاست خيارات ترفيهية متنوعة أثناء التنقل أو ممارسة الرياضة. مع التطور المستمر في قدرات الساعات الذكية، من المتوقع أن نشهد المزيد من التطبيقات المبتكرة التي تستفيد من هذه التقنيات لتقديم تجارب مستخدم أكثر ذكاءً وسلاسة في مختلف جوانب الحياة اليومية. استكشاف هذه المجموعة المتنوعة من التطبيقات سيساعد المستخدمين في تحقيق أقصى استفادة من ساعاتهم الذكية في عام 2025.
أفضل تطبيقات الساعات الذكية لنظام Wear OS
يعد نظام التشغيل Wear OS من Google منصة رائدة لتشغيل العديد من الساعات الذكية، وفي عام 2025، يزخر النظام بمجموعة واسعة من التطبيقات المميزة التي تعزز من تجربة المستخدم. يتميز نظام Wear OS بتوافقه مع العديد من العلامات التجارية للساعات الذكية وتوفيره لتجربة متكاملة مع خدمات Google المختلفة.
من بين أفضل التطبيقات المتاحة لنظام Wear OS، تبرز تطبيقات Google Fit و Strava لتتبع اللياقة البدنية والأنشطة الرياضية بدقة عالية. لتلبية احتياجات التواصل، تتوفر تطبيقات مثل WhatsApp و Telegram التي تتيح للمستخدمين تلقي الرسائل والرد عليها مباشرة من ساعاتهم. في مجال الإنتاجية، يعتبر تطبيق Google Keep أداة ممتازة لتدوين الملاحظات السريعة وتذكير المهام، بينما يوفر تطبيق Google Calendar نظرة عامة على جدول الأعمال والمواعيد.
للاستمتاع بالترفيه، يمكن للمستخدمين الاستماع إلى الموسيقى عبر تطبيقات مثل Spotify و YouTube Music مباشرة من ساعاتهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من تطبيقات الطرف الثالث المبتكرة التي تقدم وظائف متنوعة مثل التحكم في الأجهزة المنزلية الذكية عبر تطبيقات مثل Google Home، وتطبيقات الملاحة مثل Google Maps التي توفر توجيهات مفصلة على المعصم. مع استمرار تطور نظام Wear OS، من المتوقع أن نشهد المزيد من التطبيقات التي تستفيد من قدرات النظام لتقديم تجارب مستخدم غنية ومتنوعة على الساعات الذكية.
أفضل تطبيقات Apple Watch في 2025
تعتبر Apple Watch جزءًا أساسيًا من نظام Apple البيئي، وفي عام 2025، تقدم للمستخدمين مجموعة واسعة من التطبيقات المصممة خصيصًا لتوفير تجربة سلسة ومتكاملة. تتميز تطبيقات Apple Watch بتصميمها الأنيق وسهولة استخدامها وتكاملها العميق مع ميزات الساعة وأجهزة Apple الأخرى. في مجال الصحة واللياقة البدنية، يعتبر تطبيق Health المدمج وتطبيقات الطرف الثالث مثل Nike Run Club و Peloton من الخيارات الرائعة لتتبع التمارين الرياضية ومراقبة الصحة. لتلبية احتياجات التواصل، تتوفر تطبيقات الرسائل والمكالمات الهاتفية المدمجة، بالإضافة إلى تطبيقات مثل WhatsApp و Telegram التي تعمل بسلاسة على الساعة.
في مجال الإنتاجية، يقدم تطبيق Reminders و Calendar أدوات قوية لإدارة المهام والمواعيد، بينما يتيح تطبيق Notes تدوين الأفكار والملاحظات بسرعة. للاستمتاع بالترفيه، يمكن للمستخدمين الاستماع إلى Apple Music و Spotify مباشرة من ساعاتهم والتحكم في تشغيل البودكاست عبر تطبيقات مثل Overcast. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من التطبيقات المبتكرة التي تستفيد من ميزات Apple Watch الفريدة مثل الإشعارات الغنية، والتفاعلات السريعة، ومستشعرات الصحة المتقدمة لتقديم تجارب مستخدم فريدة في مجالات مثل الدفع عبر Apple Pay، والتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية عبر تطبيق Home، والملاحة عبر تطبيق Maps. مع التحديثات المستمرة لنظام watchOS، من المتوقع أن تستمر Apple Watch في تقديم تجارب تطبيقية مبتكرة وغنية لمستخدميها في عام 2025 وما بعده.
تعرف على: برامج تصميم تطبيقات الجوال
كيف تختار أفضل تطبيقات الساعات الذكية التي تناسب احتياجاتك؟
عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل تطبيقات الساعات الذكية، فإن الأمر يعتمد بشكل كبير على احتياجاتك الفردية وكيف تخطط لاستخدام ساعتك الذكية في حياتك اليومية. قبل البدء في تصفح App Store أو Google Play، من المهم أن تحدد بوضوح المجالات التي ترغب في تعزيزها أو تبسيطها باستخدام تطبيقات الساعة الذكية. هل أنت مهتم بشكل أساسي بتتبع صحتك ولياقتك البدنية؟ أم أنك تبحث عن أدوات لزيادة إنتاجيتك وإدارة مهامك بشكل أفضل؟ ربما تكون الأولوية لديك هي البقاء على اتصال بالإشعارات والرسائل دون الحاجة إلى إخراج هاتفك باستمرار.
بمجرد تحديد احتياجاتك الرئيسية، يمكنك البدء في البحث عن التطبيقات التي تلبي هذه المتطلبات تحديدًا. اقرأ وصف التطبيق بعناية، وتحقق من تقييمات المستخدمين ومراجعاتهم للحصول على فكرة عن مدى جودة التطبيق وموثوقيته. انتبه أيضًا إلى الأذونات التي يطلبها التطبيق وتأكد من أنك مرتاح لمشاركة هذه البيانات. بعض التطبيقات قد تتطلب اشتراكًا للحصول على ميزات متقدمة، لذا ضع في اعتبارك ميزانيتك وما إذا كانت الميزات الإضافية تستحق التكلفة. لا تتردد في تجربة عدد قليل من التطبيقات المجانية التي تبدو واعدة قبل اتخاذ قرار بشأن التطبيقات التي ستلتزم بها على المدى الطويل. تذكر أن أفضل تطبيقات الساعات الذكية بالنسبة لك هي تلك التي تتكامل بسلاسة مع روتينك اليومي وتساعدك في تحقيق أهدافك بكفاءة وفعالية.
تطبيقات الصحة واللياقة البدنية الأفضل للساعات الذكية
تعتبر الساعات الذكية أجهزة ممتازة لتتبع ومراقبة جوانب مختلفة من صحتك ولياقتك البدنية، وتتوفر مجموعة واسعة من التطبيقات المصممة خصيصًا لهذا الغرض. من بين أفضل تطبيقات الصحة واللياقة البدنية للساعات الذكية، تبرز التطبيقات التي تقدم تتبعًا دقيقًا للأنشطة الرياضية المختلفة مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات، بالإضافة إلى مراقبة معدل ضربات القلب وتقدير السعرات الحرارية المحروقة. بعض التطبيقات المتقدمة توفر أيضًا تحليلات مفصلة لأدائك وتساعدك في وضع أهداف واقعية وتتبع تقدمك بمرور الوقت.
تطبيقات تتبع النوم تعتبر أيضًا جزءًا مهمًا من فئة الصحة واللياقة البدنية، حيث تساعد في تحليل جودة نومك وتقديم رؤى لتحسين عادات نومك. بالإضافة إلى ذلك، هناك تطبيقات تركز على تتبع مستويات التوتر وتقديم تمارين التنفس والاسترخاء للمساعدة في إدارة الإجهاد. بعض التطبيقات تتكامل مع أجهزة استشعار متقدمة في الساعات الذكية لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم أو إجراء تخطيط كهربائي للقلب (ECG). عند اختيار تطبيق للصحة واللياقة البدنية، تأكد من أنه متوافق مع ساعتك الذكية ويوفر الميزات التي تهتم بها أكثر. ابحث عن التطبيقات التي تتميز بواجهات سهلة الاستخدام، وتوفر بيانات دقيقة وموثوقة، وتقدم تحفيزًا وتشجيعًا لمساعدتك في الحفاظ على نمط حياة صحي ونشط.

أفضل تطبيقات تتبع النوم لساعاتك الذكية لتحسين راحتك
يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد أمرًا حيويًا لصحتنا الجسدية والعقلية، ويمكن أن تلعب الساعات الذكية وتطبيقات تتبع النوم دورًا هامًا في فهم وتحسين عادات نومنا. تعمل أفضل تطبيقات تتبع النوم للساعات الذكية عن طريق مراقبة حركاتك ومعدل ضربات قلبك أثناء الليل لتقدير مراحل نومك المختلفة، بما في ذلك النوم الخفيف والعميق وحركة العين السريعة (REM). بعد الاستيقاظ، تقدم لك هذه التطبيقات تقارير مفصلة حول مدة نومك وجودته، بالإضافة إلى رؤى حول أنماط نومك والعوامل التي قد تؤثر عليها.
بعض التطبيقات المتقدمة يمكنها حتى اكتشاف حالات الشخير أو اضطرابات التنفس المحتملة. بناءً على البيانات التي تم جمعها، تقدم العديد من تطبيقات تتبع النوم نصائح واقتراحات مخصصة لمساعدتك في تحسين روتين نومك، مثل تحديد أوقات نوم واستيقاظ ثابتة، أو تهيئة بيئة نوم مريحة، أو تجنب الكافيين والكحول قبل النوم. بعض التطبيقات تتكامل أيضًا مع ميزات المنبه الذكي التي توقظك خلال مرحلة النوم الخفيف، مما يساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش بدلاً من الشعور بالترنح. عند اختيار تطبيق لتتبع النوم، ابحث عن التطبيقات التي تتميز بدقة عالية في تتبع البيانات، وتقدم تحليلات ورؤى مفيدة وسهلة الفهم، وتوفر توصيات عملية لتحسين جودة نومك على المدى الطويل، مما يساهم في تعزيز صحتك العامة وراحتك اليومية.
تطبيقات الموسيقى والبودكاست الرائعة لسماعها على ساعتك الذكية
أصبحت الساعات الذكية رفيقًا مثاليًا لعشاق الموسيقى والبودكاست، حيث توفر طريقة مريحة للاستمتاع بمحتواهم الصوتي المفضل أثناء التنقل أو ممارسة الرياضة دون الحاجة إلى حمل الهاتف. تتصدر تطبيقات مثل Spotify و Apple Music قائمة أفضل تطبيقات الموسيقى للساعات الذكية، حيث تتيح للمستخدمين الوصول إلى مكتبات واسعة من الأغاني والألبومات وقوائم التشغيل المخصصة مباشرة من معصمهم. يمكن تنزيل الموسيقى للاستماع إليها في وضع عدم الاتصال، مما يجعلها مثالية للركض أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بدون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه التطبيقات عادةً عناصر تحكم سهلة التشغيل والإيقاف المؤقت وتخطي المسارات وتعديل مستوى الصوت مباشرة من الساعة. بالنسبة لمحبي البودكاست، تتوفر تطبيقات مخصصة مثل Overcast و Pocket Casts التي تقدم تجربة استماع ممتازة مع ميزات مثل التحكم في سرعة التشغيل وتنزيل الحلقات للاستماع إليها لاحقًا. بعض التطبيقات تسمح أيضًا بمزامنة تقدم الاستماع بين الساعة والهاتف الذكي، مما يوفر تجربة سلسة بغض النظر عن الجهاز الذي تستخدمه. مع تزايد سعة تخزين الساعات الذكية وتحسين اتصالها اللاسلكي، من المتوقع أن يستمر تطور تطبيقات الموسيقى والبودكاست لتقديم المزيد من الميزات والتكاملات المبتكرة لتلبية احتياجات المستخدمين.
أفضل تطبيقات الخرائط والملاحة للساعات الذكية في تنقلاتك
تعتبر تطبيقات الخرائط والملاحة على الساعات الذكية أدوات لا غنى عنها لتسهيل التنقل في المدن واستكشاف أماكن جديدة دون الحاجة إلى إخراج الهاتف باستمرار. يوفر تطبيق Google Maps، وهو أحد الخيارات الأكثر شيوعًا، توجيهات خطوة بخطوة مباشرة على معصمك، مع تنبيهات بالاهتزاز عند الاقتراب من المنعطفات. يمكن البحث عن الوجهات وحفظ المواقع المفضلة والوصول إليها بسهولة من الساعة. بالإضافة إلى ذلك، يعرض التطبيق معلومات حول حركة المرور في الوقت الفعلي وتقديرات وقت الوصول. بالنسبة لمستخدمي Apple Watch، يوفر تطبيق Apple Maps تجربة مماثلة مع تكامل سلس مع نظام iOS وميزات مثل التوجيهات الصوتية والتفاعلات اللمسية.
بعض تطبيقات الطرف الثالث مثل Citymapper تقدم أيضًا معلومات مفصلة حول وسائل النقل العام، بما في ذلك جداول المواعيد وحالة الخدمة، مما يجعلها مفيدة بشكل خاص للتنقل في المدن الكبرى. على الرغم من صغر حجم شاشة الساعة الذكية، إلا أن هذه التطبيقات مصممة لتوفير المعلومات الأساسية بوضوح وسهولة، مما يساعد في الحفاظ على تركيزك أثناء المشي أو القيادة أو ركوب الدراجة. مع استمرار تحسين دقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) واتصال البيانات في الساعات الذكية، من المتوقع أن تصبح تطبيقات الخرائط والملاحة أكثر تطورًا وتقديم ميزات أكثر دقة وشمولية لتلبية احتياجات المستخدمين في تنقلاتهم اليومية.
تطبيقات الدفع الإلكتروني الأكثر أمانًا وراحة لساعاتك الذكية
أحدثت تطبيقات الدفع الإلكتروني ثورة في طريقة تسوقنا ودفعنا مقابل السلع والخدمات، وتوفر الساعات الذكية طريقة آمنة ومريحة لإجراء هذه المعاملات دون الحاجة إلى حمل بطاقات الائتمان أو حتى الهاتف. تعتبر Apple Pay و Google Wallet من أبرز تطبيقات الدفع الإلكتروني المتاحة للساعات الذكية، حيث تتيح للمستخدمين ربط بطاقاتهم المصرفية وإجراء المدفوعات ببساطة عن طريق تقريب الساعة من جهاز الدفع المتوافق مع تقنية الاتصال قريب المدى (NFC).
تتميز هذه التطبيقات بميزات أمان متقدمة، حيث لا يتم تخزين أرقام البطاقات الفعلية على الجهاز أو مشاركتها مع التاجر، بل يتم استخدام رمز مميز فريد لكل معاملة، مما يضمن حماية معلوماتك المالية. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب معظم عمليات الدفع تأكيدًا عبر رمز مرور أو بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه على الساعة، مما يضيف طبقة إضافية من الأمان. بعض البنوك وشركات بطاقات الائتمان تقدم أيضًا تطبيقاتها الخاصة للدفع عبر الساعات الذكية، مما يوفر خيارات إضافية للمستخدمين. سهولة وسرعة إجراء المدفوعات باستخدام الساعة الذكية تجعلها خيارًا جذابًا للدفع في المتاجر والمطاعم ووسائل النقل العام. مع تزايد الوعي بأهمية الدفع اللاتلامسي، من المتوقع أن يستمر انتشار تطبيقات الدفع الإلكتروني على الساعات الذكية وتوفير المزيد من الميزات والخيارات للمستخدمين في المستقبل القريب.
تطبيقات التحكم المنزلي الذكي التي يمكنك استخدامها من ساعتك
أصبحت الساعات الذكية بمثابة مركز تحكم صغير لأجهزتك المنزلية الذكية، مما يوفر لك طريقة مريحة لإدارة مختلف جوانب منزلك ببضع نقرات على معصمك. تتيح لك تطبيقات التحكم المنزلي الذكي المتوافقة مع الساعات الذكية ضبط الإضاءة، والتحكم في منظمات الحرارة الذكية، وفتح وإغلاق الأقفال الذكية، وحتى تشغيل وإيقاف تشغيل الأجهزة المتصلة مثل التلفزيون أو مكبرات الصوت. يعتبر تطبيق Google Home من الخيارات الشائعة لمستخدمي نظام Android و Wear OS، حيث يسمح بالتحكم في مجموعة واسعة من الأجهزة الذكية المتوافقة مع Google Assistant.
بالمثل، يوفر تطبيق HomeKit لمستخدمي Apple Watch طريقة سلسة للتحكم في الأجهزة المتوافقة مع نظام Apple البيئي للمنزل الذكي. بالإضافة إلى ذلك، تقدم العديد من الشركات المصنعة للأجهزة الذكية تطبيقات مخصصة لساعاتهم الذكية، مثل تطبيق Philips Hue للتحكم في إضاءة Hue الذكية. سهولة الوصول إلى هذه التطبيقات من الساعة الذكية تجعل إدارة منزلك أكثر راحة وكفاءة، سواء كنت مستلقيًا على الأريكة أو عائدًا إلى المنزل أو حتى خارجه. يمكنك تلقي إشعارات حول حالة الأجهزة، وضبط الإعدادات عن بُعد، وإنشاء إجراءات وروتينات مخصصة لتشغيل عدة أجهزة في وقت واحد. مع استمرار انتشار الأجهزة المنزلية الذكية، من المتوقع أن نشهد المزيد من التكامل والابتكار في تطبيقات التحكم المنزلي المتاحة للساعات الذكية.
تطبيقات Garmin أو Fitbit
تقدم كل من Garmin و Fitbit مجموعة من الساعات الذكية المتخصصة في تتبع اللياقة البدنية والصحة، وتتميز كل علامة تجارية بنظامها البيئي الخاص من التطبيقات المصممة خصيصًا لأجهزتها. تركز تطبيقات Garmin بشكل كبير على توفير بيانات مفصلة ودقيقة حول الأنشطة الرياضية المختلفة، بدءًا من الجري وركوب الدراجات وصولًا إلى السباحة والتزلج. توفر تطبيقات Garmin تحليلات متقدمة للأداء، وخطط تدريب مخصصة، وتتبعًا للمقاييس الحيوية مثل معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين في الدم ومراقبة النوم المتقدمة.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم Garmin تطبيقات متخصصة لأنواع معينة من الأنشطة مثل الجولف والرياضات المائية. من ناحية أخرى، تركز تطبيقات Fitbit على تشجيع نمط حياة صحي من خلال تتبع النشاط اليومي، ومراقبة النوم، وتقديم تحديات اجتماعية ومكافآت لتحفيز المستخدمين. تتميز تطبيقات Fitbit بواجهة سهلة الاستخدام وتوفر رؤى بسيطة وقابلة للتنفيذ لمساعدة المستخدمين على فهم عاداتهم الصحية واتخاذ خطوات لتحسينها. على الرغم من أن ساعات Garmin غالبًا ما تجذب الرياضيين الجادين، إلا أن ساعات Fitbit تحظى بشعبية واسعة بين المستخدمين العاديين الذين يبحثون عن تتبع شامل للياقتهم البدنية وصحتهم العامة. كلا النظامين البيئيين للتطبيقات يوفران تكاملًا سلسًا مع أجهزة العلامة التجارية الخاصة بهما، مما يضمن حصول المستخدمين على تجربة متسقة وموثوقة لتتبع صحتهم ولياقتهم البدنية.
مشاكل شائعة في تطبيقات الساعات الذكية وكيفية حلها
على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها تطبيقات الساعات الذكية، إلا أن المستخدمين قد يواجهون بعض المشاكل الشائعة التي تؤثر على تجربتهم. من بين هذه المشاكل، نجد استنزاف البطارية بشكل سريع، حيث يمكن لبعض التطبيقات التي تعمل في الخلفية أو تستخدم الكثير من الموارد أن تقلل بشكل كبير من عمر بطارية الساعة. لحل هذه المشكلة، يمكن للمستخدمين محاولة تقييد عمل التطبيقات في الخلفية أو إلغاء تثبيت التطبيقات التي لا يستخدمونها بشكل متكرر. مشكلة أخرى شائعة هي عدم مزامنة البيانات بشكل صحيح بين الساعة والهاتف الذكي، مما قد يؤدي إلى فقدان بعض المعلومات أو عدم تحديثها. غالبًا ما يمكن حل هذه المشكلة عن طريق إعادة تشغيل كل من الساعة والهاتف أو التأكد من أن كلا الجهازين متصلان بالإنترنت عبر البلوتوث أو Wi-Fi.
قد يواجه المستخدمون أيضًا مشاكل في أداء بعض التطبيقات، مثل البطء أو التعطل المفاجئ. في هذه الحالة، يمكن محاولة تحديث التطبيق إلى أحدث إصدار أو مسح ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيق. في بعض الأحيان، قد يكون من الضروري إعادة تثبيت التطبيق لحل المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه المستخدمون صعوبات في تثبيت تطبيقات جديدة أو العثور عليها في متاجر التطبيقات. التأكد من أن الساعة متصلة بشبكة Wi-Fi قوية وأن نظام التشغيل الخاص بالساعة محدث إلى أحدث إصدار يمكن أن يساعد في حل هذه المشكلة. إذا استمرت المشاكل، فقد يكون من المفيد البحث عن دعم فني من الشركة المصنعة للساعة أو مطور التطبيق.
كيف تؤثر تطبيقات الساعات الذكية على عمر البطارية؟
تعتبر إدارة عمر البطارية من الاعتبارات الهامة لمستخدمي الساعات الذكية، ويمكن أن يكون للتطبيقات المثبتة تأثير كبير على المدة التي يمكن أن تستمر فيها الساعة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. تعمل العديد من تطبيقات الساعات الذكية في الخلفية لتوفير تحديثات مستمرة أو تتبع البيانات، وهذا الاستخدام المستمر للموارد يمكن أن يستنزف البطارية بسرعة. على سبيل المثال، تطبيقات تتبع اللياقة البدنية التي تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تراقب معدل ضربات القلب باستمرار تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة. وبالمثل، فإن التطبيقات التي ترسل وتستقبل الإشعارات بشكل متكرر أو تقوم بمزامنة البيانات مع الهاتف الذكي عبر البلوتوث تساهم أيضًا في استنزاف البطارية.
يمكن أن يؤدي استخدام الشاشة بشكل متكرر للتفاعل مع التطبيقات أو عرض المعلومات إلى استهلاك المزيد من الطاقة. بعض التطبيقات قد تكون أكثر كفاءة في استخدام البطارية من غيرها، ويعتمد ذلك على كيفية تصميمها وتحسينها. لتقليل تأثير التطبيقات على عمر البطارية، يمكن للمستخدمين اتخاذ بعض الخطوات مثل تقييد عمل التطبيقات في الخلفية، وتقليل عدد الإشعارات التي يتلقونها، وتقليل سطوع الشاشة، وتعطيل الميزات التي لا يستخدمونها بشكل متكرر مثل GPS عند عدم الحاجة إليها. كما أن إلغاء تثبيت التطبيقات التي لا يتم استخدامها يمكن أن يساعد في الحفاظ على عمر البطارية. مراقبة استخدام البطارية لكل تطبيق في إعدادات الساعة يمكن أن يوفر رؤى حول التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من الطاقة، مما يسمح للمستخدمين باتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التطبيقات التي يحتفظون بها وتلك التي يقومون بإزالتها لتحسين عمر بطارية ساعتهم الذكية.